اخبار عالميه
حماس تتراجع وتدعو مدن الضفة للمواجهة الصعبة

يارا المصري
انتقد مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية حماس لمحاولتها إشعال الضفة الغربية وتحريض
الشباب على الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصادر ، حددت حماس لنفسها هدف الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة ، لأن غزة
“دفعت الثمن” في جولات القتال المختلفة ضد إسرائيل ، والآن حان الوقت لمواطني الضفة
الغربية أن يدفعوا الثمن الباهظ للمقاومة، لا يهتمون بأن ذلك سوف يقوض الهدوء والسلام في الضفة الغربية.
تأتي تلك التحريضات بعدة اشكال، منها الإشادة بالأفعال التخريبية وغيرها، مثلما اشادت حركة
المقاومة حماس بالتصدي الذي وصفته بالبطولي للمقاومين أثناء اقتحام قوات الاحتلال مدن
الضفة الغربية المحتلة خاصة في نابلس وقباطية وارتقاء مقاومَين وإصابة آخرين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن الاحتلال كان يسرح ويمرح دون أي مواجهة
حتى وقف رجال وأبطال الضفة في وجهه لصد عدوانه.
وشدد على أن المدن الفلسطينية محرمة على الاحتلال بفعل بطولة المقاومة من أبناء شعبنا في جنين ونابلس.
وأكد برهوم أن الاحتلال في أزمة أمنية وسياسية ولا يستطيعون السيطرة على المقاومة التي تزداد يوما بعد يوم.
واعتبر أن محاولة الاحتلال لرد اعتباره في نابلس بعد التصدي لاقتحامات قبر يوسف باءت بالفشل
أمام بطولة المقاومين، وشدد على أن مدن الضفة الغربية ستكون محرمة على الاحتلال كما غزة
بفعل المقاومة الفلسطينية ورجالها الأبطال.
بدوره، حيي الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع جماهير شعبنا الفلسطيني وشباب
المقاومة الفلسطينية الذين هبوا في استبسال عظيم، وتصدوا لاقتحام الاحتلال الاسرائيلي
لمدينة نابلس بكل عنفوان واقتدار.
وقال إن المواجهات الدائرة في مدينة نابلس وتصدي أهلها للاحتلال الاسرائيلي بروح قتالية عالية
دليل على بسالة وقدرة شعبنا على استمرار ثورته المتصاعدة ونضاله ضد المحتل الاسرائيلي.
واضاف أن هذه المواجهات المستمرة تبرهن على أن ثورة شعبنا لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال،
وستظل نابلس وجنين وكل مدن الضفة عصية عن الانكسار، وستواصل مقاومتها حتى إفشال
أهداف الاحتلال وكنسه عن كل أراضينا.
فيما يعاني سكان نابلس وجنين وغيرها من المدن والمخيمات من آثار اقتحام قوات أمن الاحتلال،
مما يزيد من ضيق الحالة المعيشية لدى المواطنين ويأزمها، وذلك ليس بمهم عند حماس طالما أن الغارات لم تتجه صوب غزة.